للوقاية من كورونا.. مؤسسة مزايا تفتح خطاً لإنتاج الكمامات

للوقاية من كورونا.. مؤسسة مزايا تفتح خطاً لإنتاج الكمامات

مع ظهور أول حالة لفيروس كورونا في المناطق المحررة، عادت مؤسسة مزايا لتمكين المرأة السورية لإنتاج الكمامات وذلك بعد بدء انتشار فيروس كورونا أو ما يعرف ب كوفيد 19 في المناطق المحررة

وحرصاُ من المؤسسة المعنية بتمكين وجعلها فاعلة في المجتمع قامت بإعادة فتح خط سير انتاج الكمامات للوقاية من الفيروس كخطوة أولى على أن يتبعها خطوات لاحقة منها انتاج المعقمات وغيرها.

وفي الحديث عن هذا العمل قالت منسقة الشؤون الاجتماعية في المؤسسة :” مع ظهور لأول حالة كورونا في الشمال المحرر بدا التخطيط في مركز مزايا لانطلاقة جديدة في عملية تصنيع وتوزيع الكمامات وبكميات أكبر من المرة السابقة نظرا لضرورة توفير كمية كبيرة من الكمامات وتوزيعها بسبب عدم توافرها بالأسواق اضافة وارتفاع أسعارها.

وأضافت: “مبدئيا تم تحضير المواد الاولية وتجهيزها والمباشرة بصناعة 4000 كمامة بمعدل 200 كمامة في اليوم الواحد وذلك بمجهود العاملات في مركز مزيا وبعض النسوة المتطوعات على ان يتم تجهيز وتحضير مواد ل 6000 كمامة اخرى في غضون 60 يوما

وأشارت أن المؤسسة ستقوم بإنتاج 10000 كمامة على أن يتم توزيعها مجانا على النقاط الطبية والمخيمات العشوائية

ويلي هذه المرحلة مراحل اخرى في تحضير وتصنيع المعقم اليدوي اضافة لنشاط مزايا على الصفحة من خلال نشر الوعي وسبل الوقاية والحد من تفشي المرض.

 ومن جهتها قالت مديرة التخطيط والدراسات في المؤسسة:” بدأنا في العمل بشكل مكثف واوسع وبطريقة عملية وذلك لمساعدة المجتمع والكوادر الطبية في الوقاية من هذا الخطر

جهزت متطوعات من منظمة مزايا خطة عمل وجهزت مواصفات جديدة للكمامات المصنعة وكميات أكبر تصل الا 10 الاف كمامة خلال شهرين وسيتم التوزيع في المرتبة الاولى للكوادر الطبية التي ستواجه الحالات الايجابية في حال تفشي المرض والمرتبة الثانية المجتمعات الاكثر ضعفا (المخيمات).

وسبق أن قامت مؤسسة مزايا بالعمل على انتاج الكمامات والمعقمات وتوزيعها على المخيمات العشوائية كما قامت بتنظيم حملات توعية للوقاية من فيروس كورونا.

وتعتبر مؤسسة مزايا من المؤسسات الرائدة والفاعلة في دعم وتمكين المرأة السورية وجعلها فاعلة في المجتمع وجنباً إلى جنب مع الرجل في درئ مخاطر ومتاعب الحياة.