مؤسسة مزايا تبدأ بإنتاج المعقمات وتطلق المرحلة الرابعة من حملتها ضد فيروس كورونا

مؤسسة مزايا تبدأ بإنتاج المعقمات وتطلق المرحلة الرابعة من حملتها ضد فيروس كورونا

أطلق مركز مزايا لتمكين المرأة المرحلة الرابعة من سلسلة الحملات التي قام بها لمواجهة فيروس كورونا المعروف باسم “كوفيد 19 “وذلك من خلال صناعة المعقمات وتوزيعها على الخيمات العشوائية في محيط مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي.

وتمت المرحلة من خلال صناعة معقمات بمواد أولية متوفرة في سوق المناطق المحررة وعن طريق مختصين في هذا المجال   وبالتواصل مع إدارة المؤسسة لتأمين ما يلزم لصناعة المعقم.

أمية الشاكر عضو في المؤسسة وإحدى المسؤولات عن الحملة قالت في حديثها معنا: ” بعد قيامنا بالكشف على المخيمات وحملات التوعية لابد لنا أن نعمل على بحد لسد النقص الكبير في المخيمات العشوائية التي لا تملك أدنى مقومات الحياة وتمكنا من خلال التكاتف والتعاون مع جهات أخرى من صناعة الكمامات وتوزيعها على تلك المخيمات ولآن نعمل على صناعة المعقمات التي باتت مفقودة في السوق وبأسعار عالية جداً إن وجدت”.

وأضافت الشاكر ” المرحلة الرابعة (صناعة المعقم) كانت فكرة وترجمتها مؤسسة مزايا لعمل، وذلك بتظافر الجهود والتعاون الكبير من قبل إدارة المنظمة التي تقوم بتأمين كل ما يلزم لإنجاح حملتنا في مواجهة فيروس كورونا.

وشرحت الآنسة امية خطوات إنتاج المعقم بقولها: ” قمنا بشراء مادتي الكحول وزيت الأطفال جونسون ودمج تلك المواد بنسب موضوعة من قبل مختصين في هذا المجال ومن ثم تعبأتها في عبوات خاصة ورجها جيداً وتغليفها لتصبح جاهزة للإستخدام.. والخطوة التالية توزيعها على المخيمات التي تم استهدافها في حملاتنا السابقة.”

وتعتبر هذه الحملة هي استكمال لحملات سابقة أطلقتها مؤسسة مزايا لتمكين المرأة السورية والتي استهدفت فيها عدة مخيمات عشوائية تتوزع في مناطق شمال غرب سوريا لتتمكن المؤسسة من سد جزء من الاحتياجات الكبيرة التي تحتاجها المخيمات بمواد أولية وصناعة محلية.

وسبق أن أطلق المركز حملة التوعية وتبعها حملات الغرغرة وصناعة الكمامات.. وها هي كعاتها تقوم بإنتاج ما يلزم بأيادي نسائها لتكون هي المؤسسة الوحيدة في الشمال السوري الذي يطلق مثل هذه الحملات بجهود فردية وصناعة محلية خالصة.